الثلاثاء، 4 نوفمبر 2014

ألا تُكفيك أشعاري؟


إن كنت أنت تُـحـبـني فإنــي بعِشقَــــــــــكَ غارقـــــــــةٌ
بطيبِ بَسمَتِــــك أحيا وإن كنت في حزنـــــي غائبــــــةٌ
بصوتِ ضحـكـتـــك أسمـــو فــوقَ السحـــاب هائمــــةٌ

وإن مالَ هذا الجبينُ على كَتفي ملكت الدُنيــا وما فيهـــا
مـشـارقِـهــــا مغـاربِـهـــــا.. بـحورهــــــا مراسيهــــــا
تلك الكــــــواكب أملُــكهــــا وهذه النجـــوم أُحصيهــــا

فـيــارجـــــــلٌ مـلـك روحــــــــــي لا تـحـــــــــــزن !
أيُـــرضيك أن أخســـر كل هذه النعم.. أرجوك لا تفعل
فإن أنا رأيت عينيك تتألــــــم .. كيف قلبي يتحمــــــل؟

وكيف يكون الكون ملكــــي..وعيونك سماواتي وأقماري
تُحيطُها غيومُ الهــــــــمِ.. ياحبيبي ودع الألــــم لأجلي
 أفلا تُكفيك أشعــــاري؟



 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق