دعني أُريك مدينتا ..

دعني أُريك مدينتا ..
لكن اسمح لي قبلها بألا أُناديك حبيبي ..
فهُنا الحبُ خطيئة ..
لولا خوفي من حُزنك لو قُتلت لوقفتُ أناديك حبيبي ..
فأنا أموتُ فيك كل يوم .. ما ضرني إن متُ لك !؟

هُنا ياسيدي يكفيك فخراً أن تحلم ..
إن فعلت فأنت شجاع ..
لأنك تُربي زهرةٌ نرجس رقيقة في صحراء لا تقوى الجِمال على إحتمال قسوتها ..
أنت حقاً شجاع إن فعلت ..
أما إن سرت في إتجاه ما تحلم فأنت أحمق .. وعليك أن تتحمل ولا تتذمر!

هذه الأسوار هُناك هي حصيلة كل ما نملُك
لقد جُمعت أموالنا من أجلها ..
لذا فأغلب سكان مدينتنا يُقدسها

وذلك الحصنُ ياسيدي به حصيلة أفكارنا ..
إن كانت هُناك فكرة لعينة شردت خارجه
فإنها تُقتنص ويُغتيل صاحبها

دعني أُريك أيضا تلك البُحيرة الآسنة ..
حيثُ يُسقى منها كل عقل جديد يُولد حد الإرتواء ..

لا متسع من الزمن لترى كل معالم مدينتا الكريمة
التي طُردت منها يوما لأني فقط أردتُ أن أُحطمها !

لو كنتُ طيراً

لو كنتُ طيراً ما كانَ لي أن أعود بينكم
أحبُ الأرضَ ولكـــن ســــاءت بضعفكم
ســأُحــلق إلـــى أن يُـنهــك جناحـــــــيّ
وأسقط قتيلة لكن حُــــــــــرة من قيودكم

 

كياني الهزيل ..

كياني الهزيل يئن تحت وطأة أحـزنك ..
       أفلا استحق الشفقة ؟؟
بإبتسامة صادقة واحدة تـُرسم على قلبك لا وجهك

       أُقسم أنك لو تعلم يا سيدي
كم يؤلمني حـُـزنك لما حزنت يوماً قط ..

.. ولولا أني

.. ولولا أني ما زلت أحس نبضَه المختنق
     لظنـنـت أنـهُ قـد تحطــــم كـامـــلاً .

دوامة ..

لأني وهو لا نقول إلا ما نشعــر به .. 

ولأن ما نشعر به أكبر من الكلمات ..

فالصمـــت يغمرنـــــــا كبحـــــر.. 

 تاهت في أمواجه الكلمــــــــــات.. 

 وهناك بهذا المكان البعيد القريب ..
      دوامة نحذرها معا !

تُذرِف دموعي ..

تُذرِف دموعي أنهاراً وتقول لي كوني بخيرِ لأجلي ! ..

وها أنا لا أزال أحاول أن أكون بخير لأجلك ..

أحاول نسيان قصائد أوهـمَـتني بأني الأولى والأخيرة ..

اتعثر بقصاصاتك القديمة واتمزق ..

فلا أطلب يدَ العونِ منك كي لا تتذكر جرحك لي فتتألم
..

يا شقيقَ روحي لا أريد منك إلا سعادة تملأك ..

لا تـُـخالطك الظنون وتتخيل

أني افعل هذا لأني أروع البشــر ..

فسعادتك يا سيدي هي القمـــــــر ..
الذي ينير طريقي فيقيني
شـــر التعـثـــرِ فــي الحُفـــــــــر ..

     

شئ ما في أعماقك ..

شئٌ ما في أعماقك ما زلت أجهلهُ ؛

لا توهمني بأنك حكيت القصة كاملة ..

قبل حبك .. أُقدس صدقـــــــك
فلا تجعله صرحاً ينهار في نظري ..

      تعذبني وتتــألم ..

        تكلـــــــــــــمْ ..

فقلبي قادر على رؤيةِ داخلك ..

رغم الضباب المنتشر .. فقط أريدٌ أن أعلــم ؛
هذا الشئ في أعماقك وما زلت أجهلهُ !

افتقدك ...

افتقـدك بحجـمِ الكــونِ .. 

وكأني داخل كوخ على سطـحِ جزيرةِ مجهــولةِ ..
بكوكــبِ تائهِ عن مـداره ...

اتطلــع عبـر منظاري البدائي بحثــــاً عنــك فـي عــالـمِ آخــر ..

 ولا أفقــد الأمــلَ المستحيـــــلَ فـي

مرورك أمــام منظـاري قط ..!

سأقاوم

سأقاوم شوقي العميقَ لرؤيتك .. كعمق الهجرة عن الوطن

لن أخبرك بغربتي بعيدا عن عينيك أبدا .. 

لو كنت تشعر بغربتي ما انتظرتُك تأت ..

وما كنْت خذلت قلبي المرتجف من الحنينِ لك ..
وهو يستَجديك بأن تأت ولو للحظات ليطمئن بك ..

تبدو الساعات

تبدو الساعات في وجودك لحظات ..
فما بالك بخمسِ دقائق مروا كحفيف أوراق الشجر في الربيع ..
وهدير أمواج المحيطات في أعتى العواصف ...
لست ادري كيف تجتمع بي كل هذه المتناقضات عندما تكون بجواري ..
فلا تسألني كيف كانت مشاعري في لقائك
و هل يٌسأل الغريق عن أحوالِه !؟

Well, this is the best for all ...

يكسرني صخبُ الآلامِ

يكسرني صخبُ الآلامِ كما تنكسر قارورةُ مياه ضخمة بآلافِ الحصاة
تماسكي يزيدُ من تحطيمِـي كل يوم ...
يُعاقبني قلبي على حبسٍ دمــوعي فيبكي ..
يُعاقبني كياني على وأد أنــّـاتي فينهار..
تُعاقبني روحي على بقائي ساكنة .. فتبدو وكأنها ترحل !
ولا أدري كيف الطريق إلى عالمِ آخر بعيداً عنكم
 .....

 

دروب الجنون

دروبُ الجنونِ كثيرةٌ يا سَيدي ..
ولكن أروعها ذلك الدرب الذي نسلكهُ سوياً ..
فلا أحد هُناك سِوانا .. حيثُ السفر عبر الكواكبِ عادياً ..
حيثُ القفز على النجومِ مألوفاً ..
حيثُ نستكين في آخرِ الدرب على أحدِ أقمار زُحل لنتشاكسَ قليلاً ..
كم يبدو الجنون معك شهياً أيُها الحنون ...

لن يموت الحلم

لن يموت الحلمُ  إلا بموتِ صاحبه .. عجزوا عن قتلِ الحلم فطعنوا صاحبَه !

 

يحط الحمام

يحطُ الحمــــامُ على شرفتِــي كل يومِ ليُخبرني بهديلِـــه أنه حـــرُ وأنا التي

كرمها اللهُ على هذهِ الدنيــــــــا كُلـــــها حبيسةُ عقولُهم المنغلقة...

"وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً"

ما أصعب ..

ما أصعب أن تكتشف أن معظم من حولك غير موجودين بالأساس
!

 

لم أتصور

لم أتصور يوماً أن محبتكم لي كذب وإحتوائكم لي خداع وخوفكم عليّ
حب إمتلاك ليس أكثر .. وأن الحقيقة معكم زائفة ...

إلى متى !؟

إلى متى سنُعاقب على ما فعلناه من صواب .. ونُكافئ على أخطائِنا !؟

      
                                     

في مجتمعنا فقط

في مجتمعِنا فقط .. بعد أن تَخوض حروباً لتحصل على حُريتك .. عليك أن تخوض حروباً أخرى لتَحصُل عليها مرة ثانية !

                                   

ارحل بسلام

هل تتصور أن سقف طموحي هو ذلك السحاب !؟ ..
أنت واهم يا عزيزي ..
فالسحاب مجرد حاجز بيني وبين ما أُريد ..
ليس هناك ما يُدعى سقفاً في عالمي ..

وإن أردت الدخول إلى عالم أحلامي .. عليكَ أن تتحمل كل ما هو مرهق وغريب وما ليس له داعي
وإلا اتركني وارحل بسلام

!

صورتي والقمر

حينما تفيــــضُ المشاعـــــــــر وتخترق الحدَ المعقول
ولا تجد منْ يستطيع استيعابها .. لا أجد سوى صورة في خيالي مع القمر..
تؤنس وحدتي وتجعل من همومي حملاً استطيع تقبله
شكراً يا الله لولا السماء لتعثرت كثيراً في طريقٍ الحياه ...
ولما كان هناك حُـــــــلم أعيش لأجله كل يوم ...

...

أبدو كقارب تائــــــــــــــــــــــه ..  الشطوط تُحيطه من كل جانب
ولكنه يُصــــــــــــارع المـــــــــــــوجَ ليصل إلى شــــــطِ بعينهِ ..
فالغرق بالنسبةِ له أهون كثيراً من أن يـَــرسو في مكان ليس له...

إيديا في جيوبي

إيديــا فى جيوبى وقلبـــى طـــرب
سـارح فى غربة بس مش مغترب

وحــــــدى لكن ونسان وماشى كدا
ببتعــــــد .. معـرفش أو بقتـــــرب

صلاح جاهين                                              

لوم نفسك

لا يمكن أن ابوح بشئ ما .. أشك ولو للحظة أنك غير مهتم بسماعه .. فلا تلوم صمتي بل لوم نفسك أولاً !

لم أعرف الحب يوماً

- لم اعرف الحب يوماً حتى وإن توهمت غير ذلك ..
تعلمت من جراح من حولي مخاطره فتجنبته
واقنعت نفسي بأنه وهم كبير أنأى بعقلي من الوقوع في شركه
حتى وإن واتتني الفرصة أسعى جاهدة لوأدها قبل أن تتم لحظتها الأولى في الحياه ..
ولكن آتاني الجرح من حيث لا أتوقع ..
لم يحميني دفاعي النفسي المستميت ..
لم تحميني قراراتي الشاذة والغير مألوفة ..
لم يحميني من توهمت أنه سندي وعكازي وقدمي لو سقطت يوما ما ..
تجنبت حبا تشتاق إليه نفسي ليظلمني حب أعظم منه
ظننت وهما أنه سيكون ملاذي

رسمت وطناً

- رسمت وطناً  .. رماله ذهبا خالصا..
وسمائه مرآه صافية.. وأهله أناس ذو أخلاق سامية..
ولكني وجدت التراب يغطي الطرقات..
والسماء غائمة.. وأناسا تائهون حائرون..
صرخت لا.. لا تستسلموا..
إن وطناً يحتضر.. افيقوا بالله عليكم..
ولكن .. ماهذا !! .. إنهم يضحكون على وطن يبكي.. يستغيث.. يتألم..
صرخت أنا هنا يا وطني.. أنا هنا..
وصدمني الجواب.. وبماذا تفيدي أنتِ وحدك يابنيتي..
دعيهم واذهبي.. فقدت أملي.. فقدت حلمي.. فعدت لأنام من جديد!
!

 

!!!

- ابحث عن حل لمشكلة ما.. لا اعلم ما هي !!!

- فقدت قدرتي على التركيز فأصبحت اكثر ذكاءاً !!

- أكتشفت أن الجنون قمة العقل.. ولكن تلك الحقيقة لايعلمها العقلاء الذين يحيطون بي !!

- ستجد حقائق كثيرة داخل الكلمات المزيفة !!

- تمنيت أن يكون لقلبي عقلاً .. كي يفكر قليلاَ قبل أن يختار من لا يستحق أن يسكنه !!

- لك مطلق الحرية في أن تكذب علي .. ولي مطلق الحرية ألا أصدقك.. وحتى وان كنت صادقا يوما ما !

-  شيدت قصراً من الأماني .. ولم أكن أعلم أني أول من سيهدم جدرانه !!

- لست وحيدة .. لأن الوحدة صديقتي !!

- تبدو بعيدا .. كقمراً في سماء أخرى !!

- تعودت الصمت لدرجة أني إذا أردت وصفا لمشاعري أعجز عن ذلك تماما  :(

- تصورتك نجما يتلألأ في السماء  .. ولكنى أكتشفت أنك مجرد حجرا تافهاً تتقاذفه الأرجل دون أن يعبأ بذلك ..

 - كلماتي كحقيبتي .. ليس من حقك أن تفتش بداخلها أو تسأل عن معناها.. فإما أن تفهمها أو تصمت !!