الأحد، 11 نوفمبر 2012

دعني أُريك مدينتا ..


دعني أُريك مدينتا ..
لكن اسمح لي قبلها بألا أُناديك حبيبي ..
فهُنا الحبُ خطيئة ..
لولا خوفي من حُزنك لو قُتلت لوقفتُ أناديك حبيبي ..
فأنا أموتُ فيك كل يوم .. ما ضرني إن متُ لك !؟

هُنا ياسيدي يكفيك فخراً أن تحلم ..
إن فعلت فأنت شجاع ..
لأنك تُربي زهرةٌ نرجس رقيقة في صحراء لا تقوى الجِمال على إحتمال قسوتها ..
أنت حقاً شجاع إن فعلت ..
أما إن سرت في إتجاه ما تحلم فأنت أحمق .. وعليك أن تتحمل ولا تتذمر!

هذه الأسوار هُناك هي حصيلة كل ما نملُك
لقد جُمعت أموالنا من أجلها ..
لذا فأغلب سكان مدينتنا يُقدسها

وذلك الحصنُ ياسيدي به حصيلة أفكارنا ..
إن كانت هُناك فكرة لعينة شردت خارجه
فإنها تُقتنص ويُغتيل صاحبها

دعني أُريك أيضا تلك البُحيرة الآسنة ..
حيثُ يُسقى منها كل عقل جديد يُولد حد الإرتواء ..

لا متسع من الزمن لترى كل معالم مدينتا الكريمة
التي طُردت منها يوما لأني فقط أردتُ أن أُحطمها !






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق