السبت، 29 يونيو 2013

إليـــك

لمن أضاءَ كوني بنورِ عينيــــــهِ ..
وأذابَ صخرَ عنادي بلهيبِ فؤاده ..

أريجُ زُهورك لا زال يروي إحساسي

حدائقُ العالمِ لم تكُن تروي طُموحـــي

وتلك الوردةُ الحمراء أزهلت أنفاسـي


هذه الدمـــــــوع لم تكن تسقط لرجـلٍ

ملـك الدنيــــا بمشرقِهــــا ومغربهِــــا

وسقطت لمن أمتلك جميعَ حواســــي


غمرني فيــــضُ نهــــرِك العـــــــذبُ

كنـــتُ سفينـــــةُ طليقـــــةُ هائمــــــة

رست على شطِك من بين كل المراسي


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق